الخميس، 30 مايو 2013

ميركل وأولوند يسعيان لتوحيد موقف الاتحاد الأوروبي في محادثات باريس

باريس (رويترز) - تتوجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل إلى باريس يوم الخميس لاجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في مسعى للتوصل إلى أفكار جديدة لتعزيز ادارة مجموعة اليورو التي تضم في عضويتها 17 دولة ودعم الصناعة الأوروبية.
يأتي الاجتماع بعد يوم من منح سلطات الاتحاد الأوروربي فرنسا عامين اضافيين للوفاء بخفض العجز المستهدف في الميزانية وفي الوقت الذي خففت فيه برلين من حملتها من أجل ميزانية متقشفة يقول منتقدون انها ساعدت في دفع أوروبا نحو الركود.
وبينما توجد خلافات بين باريس وبرلين بشأن موقف الاتحاد الأوروبي في الايام القادمة من نزاع تجاري مع الصين وما اذا كان عليه فرض رسوم عقابية على صادراتها من ألواح الطاقة الشمسية تؤكد فرنسا والمانيا أن العلاقات جيدة بين أكبر اقتصادين في مجموعة اليورو والقاطرتين التقليديتين للاتحاد الأوروبي.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي في مكتب أولوند قبل الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا بين الزعيم الاشتراكي الفرنسي ونظيرته الألمانية المحافظة "علاقاتنا عادية جدا وطبيعية جدا وفعالة جدا."
وخفف مسؤولون ألمان يشعرون بالقلق من ان يصبحوا كبش فداء لتباطؤ الاقتصاد الأوروبي الذي أثار اضطرابات اجتماعية في دول الجنوب مثل اليونان من تصريحاتهم عن التقشف وتحدثوا عن الموازنة بين الحاجة لخفض العجز والحاجة لخلق وظائف.
ولم تخرج تفاصيل تذكر حتى الآن بشأن الخطط وخفف مسؤولون في الجانبين في أحاديث خاصة من توقعاتهم لاي مبادرة رئيسية للسياسة الأوروبية قبل الانتخابات الألمانية في سبتمبر ايلول التي تسعي ميركل فيها للفوز بفترة ولاية جديدة.
كما سيتلقي الجانبان في محادثات باريس يوم الخميس توصيات من مجموعة من أقطاب الصناعة الفرنسية والألمانية لتعزيز شركات الصناعة الأوروبية القادرة على المنافسة في التجارة العالمية مع الولايات المتحدة والمنافسين الاسيويين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق