الأحد، 31 مارس 2013

الصين تزيد شراء النفط من الكويت.. وإيران

أظهرت بيانات صادرة عن الحكومة الصينية ان صادرات النفط الخام الكويتي للصين بلغت في اول شهرين من العام الحالي 1.50 مليون طن اي ما يساوي حوالي 186 ألف برميل يوميا.

وذكرت الادارة العامة للجمارك ان حصة الكويت من واردات النفط الخام الصينية بلغت في شهر يناير وفبراير الماضيين نسبة 3.3 في المائة من اجمالي واردات الصين من النفط الخام.

وتراجع اجمالي واردات الصين من النفط الخام في شهر فبراير الماضي بنسبة 12.1 في المائة مقارنة بالعام الماضي ليصل الى 5.44 ملايين برميل يوميا.

ولا تزال المملكة العربية السعودية اكبر مزود نفط للصين على الرغم من تراجع شحناتها بنسبة 27.9 في المائة لتصل الى 1.04 مليون برميل يوميا تلتها انغولا التي بلغت شحناتها 692 ألف برميل يوميا متراجعة بنسبة 14.9 في المائة.
واحتلت سلطنة عمان المرتبة الثالثة، حيث زادت شحناتها للصين بنسبة 66.5 في المائة لتصل الى 589 ألف برميل يوميا.
يذكر ان الصين وهي اكبر مشتري نفط من ايران استوردت في الشهر الماضي 524 ألف برميل يوميا من ايران مسجلة ارتفاعا في وارداتها من النفط الخام الايراني بنسبة 74.4 في المائة على اساس سنوي على الرغم من العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على مبيعات النفط الايراني.
على صعيد آخر، أظهر مسح استقصائي لـ «رويترز» أن إنتاج منظمة أوبك من النفط الخام في طريقه إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2011 هذا الشهر، حيث تضغط الاضطرابات في ليبيا والأضرار التي أصابت خطوط الأنابيب في نيجيريا وانقطاعات التصدير في العراق على الإمدادات.
وتبين من المسح الذي شمل بيانات ملاحية ومصادر بشركات نفطية ومنظمة أوبك ومستشارين أن إمدادات المعروض من دول أوبك من المنتظر أن تصل في المتوسط إلى 30.18 مليون برميل يوميا في مارس نزولا من 30.42 مليون برميل يوميا في فبراير.
وأشار المسح إلى أن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في المنظمة لا تزال تبقي على قيود على الإنتاج.

ويتم تداول النفط عند 109 دولارات للبرميل وهو أعلى من المستوى المفضل لدى المملكة 100 دولار للبرميل رغم هبوط الأسعار اثنين في المائة هذا العام في ظل مخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية العالمية.

وقال صامويل سيزوك المستشار لدى وكالة الطاقة السويدية «أعتقد أن السعودية سعيدة بالدخول إلى الربع الثاني بهذا المستوى للإنتاج والأسعار لكننا نتوقع منهم التصرف بشكل سريع للغاية إذا لزم الأمر».

وسيأتي إنتاج أوبك في مارس عند أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2011 حينما أنتجت المنظمة 29.81 مليون برميل يوميا بحسب مسح لـ «رويترز».

ويعد إنتاج أوبك الأقرب إلى ما تستهدفه عند 30 مليون برميل يوميا منذ بدء العمل بهذا المستوى المستهدف للإنتاج في يناير 2012.
ومن المنتظر أن تجتمع دول المنظمة في 31 من مايو في فيينا لمراجعة سياسة الإنتاج للنصف الثاني هذا العام.

وفي اجتماعها السابق في ديسمبر أبقت أوبك على انتاجها المستهدف من دون تغيير رغم أن السعودية عدلت إنتاجها وفقا للطلب.

وأظهر المسح أن المملكة أبقت على إنتاجها من دون تغيير يذكر هذا الشهر عند 9.23 ملايين برميل يوميا.

وخفضت السعودية الإنتاج في الشهرين الأخيرين من 2012 وهو ما شكل دعما للأسعار.

ولا تزال مصادر في صناعة النفط تتوقع زيادة في إنتاج المملكة في الربع الثاني من العام نظرا للنمو في آسيا وزيادة الطلب الموسمي على الخام من جانب محطات الكهرباء في السعودية، حيث من المرجح أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع إنتاج أوبك بشكل عام.
وتم تداول خام برنت أعلى قليلا من 109 دولارات للبرميل اليوم. وسجل برنت أعلى مستوى له في 2013 عند 119.17 دولاراً للبرميل في الثامن من فبراير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق