الأربعاء، 16 يناير 2013

ميركل تشارك بطائرتين فقط في عملية مالي بناء على "قدرة" جيشها

برلين، 16 يناير/كانون ثان (إفي): تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ارسال طائرتين فقط لدعم العملية الدولية في مالي، رغم أنها أقرت بأن الوضع في المنطقة يعد "تهديدا بالنسبة لأوروبا"، مشيرة إلى أنها اتخذت القرار بناء على "قدرة جيشها الحالية".



وأشارت ميركل، بعد لقائها برئيس كوت ديفوار الحسن وتارا، إلى أن السلطات الألمانية حللت الوضع وأن تلك هي القوة المتوافرة التي يمكن لبرلين تقديمها "دون تعريض مهام أخرى للخطر".



وأكدت ميركل أن "أمن أوروبا يعتمد على أمن المنطقة"، دون أن تستبعد توسيع أو تعديل العرض الألماني "إذا تطلب الأمر".



ومن جانبه أعرب وتارا، رئيس التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا، عن ثقته في مشاركة "كل الأوروبيين" في المهمة التي يعد لها التجمع، و"امتنانه" للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، للتعجيل بالتدخل في مالي.



كان وزير الدفاع الألماني، توماس دي ميزير، قد أعلن في وقت سابق أن بلاده سترسل "على الفور" طائرتي نقل لقوات الدول الأفريقية أو الفرنسية المشاركة في العملية العسكرية ضد المتمردين الإسلاميين في مالي.



وأكد دي ميزير ذلك لوسائل الإعلام المحلية بعد أن أبلغ قيادات الجماعات البرلمانية بالبوندستاج.



وكانت وسائل الإعلام المحلية قد أشارت في وقت سابق إلى عزم الحكومة الألمانية المساهمة بأربع طائرات من طراز "Transall" وطائرة إيرباص A-310، لكن الوزير أشار إلى إرسال اثنتين فقط ستنضمان "على الفور" إلى العمليات.



وكان الإسلاميون الذين يسيطرون على الشطر الشمالي من مالي منذ يونيو/حزيران الماضي، قد أطلقوا في العاشر من الشهر الجاري عملية عسكرية سيطروا خلالها على مدينة كونا ذات الأهمية الاستراتيجية من أجل التقدم جنوبا نحو عاصمة البلاد باماكو.



وقد تدخلت فرنسا في مالي لوقف العملية العسكرية التي شنتها جماعة (أنصار الدين) ضد مواقع جيش مالي في منطقة موبتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق