دمشق، 16 يناير/كانون ثان (إفي): لقي 22 شخصا مصرعهم وأصيب 30 آخرون اليوم
الأربعاء إثر انفجار سيارتين مفخختين بمنطقتين مختلفتين في مدينة إدلب
شمالي سوريا، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأشارت الوكالة إلى أن الانفجار الأول وقع في ساحة الزراعة بينما وقع الآخر في ساحة المطلق.
وأوضحت الوكالة أن الانفجارات تسببت في أضرار مادية كبيرة في المنطقة.
ورفع المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد الضحايا إلى 24 قتيلا، مشيرا إلى أن الهجوم استهدف مقرا للأمن السياسي.
وعلى صعيد آخر، أفادت سانا بأن وحدة تابعة للجيش "دمرت" سيارتين مفخختين يقودهما "إرهابيان انتحاريان" في طريق المسطومة في إدلب، كانا يعتزمان استخدامهما لشن هجوم على المواطنين وقوات الأمن في المحافظة.
ولم يتسن التحقق من صحة تلك المعلومات بشكل محايد نظرا للقيود التي تفرضها السلطات السورية على الصحفيين.
وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد نظام بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، مما أدى إلى مقتل ونزوح آلاف العشرات، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد. (إفي)
وأشارت الوكالة إلى أن الانفجار الأول وقع في ساحة الزراعة بينما وقع الآخر في ساحة المطلق.
وأوضحت الوكالة أن الانفجارات تسببت في أضرار مادية كبيرة في المنطقة.
ورفع المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد الضحايا إلى 24 قتيلا، مشيرا إلى أن الهجوم استهدف مقرا للأمن السياسي.
وعلى صعيد آخر، أفادت سانا بأن وحدة تابعة للجيش "دمرت" سيارتين مفخختين يقودهما "إرهابيان انتحاريان" في طريق المسطومة في إدلب، كانا يعتزمان استخدامهما لشن هجوم على المواطنين وقوات الأمن في المحافظة.
ولم يتسن التحقق من صحة تلك المعلومات بشكل محايد نظرا للقيود التي تفرضها السلطات السورية على الصحفيين.
وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد نظام بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، مما أدى إلى مقتل ونزوح آلاف العشرات، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد. (إفي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق