في تعاملات اليوم الثلاثاء سجل مزيج برنت انخفاض ليصل الى
اقل من 102 دولار للبرميل وذلك بسبب بيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية
في الولايات المتحدة مما زاد من المخاوف بشأن تزايد الطلب في أكبر مستهلك
للنفط في العالم .
في الساعة 06:39 بتوقيت جرينتش سجل مزيج برنت تسليم يوليو
انخفاض بمقدار 13 سنت ليصل إلى 101.93 دولار للبرميل وكان مرتفع بمقدار
1.67 دولار عند التسوية في الجلسة السابقة. وتراجع العقد لأقل مستوى في
شهر يوم الإثنين ثم سجل تعافيا قويا بسبب ضعف الدولار ومشكلة في الإنتاج في
بحر الشمال.
كما سجل الخام الأمريكي انخفاض بمقدار 42 سنت ليصل إلى 93.03 دولار للبرميل.
صرح يوسوكي سيتا مدير مبيعات السلع في نيو-ادج باليابان وقال “سوف يظل النفط غير مستقر بسبب التوقعات الخاصة ببرنامج التيسير الكمي لمجلس الاحتياطي الاتحادي.”
تابع وقال أن حالة الشك اتجاه زيادة الطلب بجانب عن ضعف
الدولار سوف تحصر برنت في نطاق ضيق بين 100 و105 دولارات خلال الأيام
المقبلة.
على صعيد اخر آخر قللت البيانات التوقعات بأن يشرع مجلس
الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قريبا في خفض تدريجي لبرنامج
التحفيز الذي يشتري بموجبه سندات بقيمة 85 مليار دولار كل شهر وساعد ذلك في
التقليل من خسائر النفط.
تراجع نشاط المصانع في الولايات المتحدة في مايو لأقل مستوى في نحو 4 أعوام في أحدث مؤشر على ضعف الاقتصاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق