الرياض (رويترز) - يرى محللون أن التذبذب في نطاق ضيق صعودا وهبوطا
سيصبح سمة التداولات في سوق الأسهم السعودية بعد انتهاء موسم الإعلان عن
النتائج الفصلية والتوزيعات النقدية لاسيما في ظل غياب المحفزات الإيجابية
الضرورية لاستعادة الزحم بأكبر سوق للأسهم في الشرق الأوسط.
ويلقي تراجع أسعار النفط وضبابية الرؤية بشأن الاقتصاد العالمي بظلاله على قطاع البتروكيماويات الذي يشكل الجزء الأكبر من رسملة السوق وهو ما يجعل التوقعات بالصعود القوي على المدى القريب أمرا مستبعدا.
وبلغت مكاسب المؤشر السعودي 5.5 بالمئة فقط منذ بداية العام وحتى إغلاق يوم الأربعاء وهو أداء يقل كثيرا عن الأسواق المجاورة حيث سجلت بورصات دبي وأبوظبي والكويت نموا قويا تراوح بين 24.7 و29.5 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
يقول الكاتب الاقتصادي طارق الماضي إن هناك عدة عوامل تساهم في الأداء الضعيف للسوق في الوقت الراهن وتذبذب المؤشر في نطاق ضيق دون اتجاه إيجابي أو سلبي واضح أهمها التراجع التدريجي للسيولة وضعف وتيرة المضاربة مقارنة بمستواها قبل فترة الإعلان عن النتائج الفصلية.
وقال "هذه العوامل لا تعني أن السوق سينخفض ولكن تعني أنه خال من الدسم ويفتقر للمحفزات."
وأنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الأربعاء متراجعا 0.06 بالمئة إلى 7175.4 نقطة.
وبلغت قيم التداولات يوم الاربعاء 5.15 مليار ريال (1.4 مليار دولار) وهو مستوى متدن مقارنة مع مستويات بين 5.7 و 8.4 مليار ريال خلال فترة الإعلان عن النتائج الفصلية.
وأشار الماضي إلى أن الأسهم التي تقود السوق حاليا هي أسهم المضاربات وليس الأسهم القيادية متوقعا استمرار تراجع السيولة لاسيما مع بداية فضل الصيف وموسم الإجازات.
وأضاف أنه في حال استمرار نزول السيولة إلى مستوى أربعة مليارات فإن السوق "سيكون مملا جدا وطاردا للمتداولين."
ويلقي تراجع أسعار النفط وضبابية الرؤية بشأن الاقتصاد العالمي بظلاله على قطاع البتروكيماويات الذي يشكل الجزء الأكبر من رسملة السوق وهو ما يجعل التوقعات بالصعود القوي على المدى القريب أمرا مستبعدا.
وبلغت مكاسب المؤشر السعودي 5.5 بالمئة فقط منذ بداية العام وحتى إغلاق يوم الأربعاء وهو أداء يقل كثيرا عن الأسواق المجاورة حيث سجلت بورصات دبي وأبوظبي والكويت نموا قويا تراوح بين 24.7 و29.5 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
يقول الكاتب الاقتصادي طارق الماضي إن هناك عدة عوامل تساهم في الأداء الضعيف للسوق في الوقت الراهن وتذبذب المؤشر في نطاق ضيق دون اتجاه إيجابي أو سلبي واضح أهمها التراجع التدريجي للسيولة وضعف وتيرة المضاربة مقارنة بمستواها قبل فترة الإعلان عن النتائج الفصلية.
وقال "هذه العوامل لا تعني أن السوق سينخفض ولكن تعني أنه خال من الدسم ويفتقر للمحفزات."
وأنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الأربعاء متراجعا 0.06 بالمئة إلى 7175.4 نقطة.
وبلغت قيم التداولات يوم الاربعاء 5.15 مليار ريال (1.4 مليار دولار) وهو مستوى متدن مقارنة مع مستويات بين 5.7 و 8.4 مليار ريال خلال فترة الإعلان عن النتائج الفصلية.
وأشار الماضي إلى أن الأسهم التي تقود السوق حاليا هي أسهم المضاربات وليس الأسهم القيادية متوقعا استمرار تراجع السيولة لاسيما مع بداية فضل الصيف وموسم الإجازات.
وأضاف أنه في حال استمرار نزول السيولة إلى مستوى أربعة مليارات فإن السوق "سيكون مملا جدا وطاردا للمتداولين."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق