اكد
نائب العضو المنتدب للتخطيط في شركة نفط الكويت احمد الرشيد نجاح الشركة
في خفض نسبة حرق الغاز في عملياتها خلال السنوات الخمس الماضية من مستوى 17
في المئة الى 1.5 في المئة.
وقال الرشيد في تصريح للصحافيين اليوم على هامش معرض الصور الفوتوغرافية لمحمية العبدلية الطبيعية الذي اقامته شركة نفط الكويت ان هذا الانجاز ساهم في الحفاظ على البيئة ووفر تكلفة مالية اضافية على الشركة.
واوضح ان الشركة تولى الحفاظ على البيئة وغرس قيم المحافظة عليها بين الاجيال اهمية كبيرة مشيرا الى تدني نسبة التلوث في اماكن عمليات الشركة بما لايؤثر على البيئة.
وذكر ان الشركة لديها مشاريع كبيرة لاعادة تأهيل البحيرات النفطية الى جانب اهتمامها بشل مكثف منذ اكثر من 20 عاما بالبيئة البرية والبحرية خصوصا عقب الغزو الذى احدث دمارا كبيرا للبيئة.
واشار الى قيام الشركة بانشاء واحات ومن ثم تطورت الافكار الى انشاء محميات طبيعية في المناطق المملوكة للشركة مبينا ان الافكار النوعية فى انشاء المحميات ليس هدفها الحفاظ على البيئة فقط وإنما اعادة تأهيل التربة المدمرة ايضا.
واكد الرشيد وجود تعاون مع الهيئة العامة للزراعة في عدد من المجالات مشيرا الى ان محمية العبدلية التي تبلغ مساحتها الاجمالية ثلاثة كيلو مترات مربعة تم زراعتها بنباتات برية اختفت تقريبا من الكويت مثل نبتة العرفج التي تحمل اهمية خاصة في الكويت.
واوضح ان الشركة باشرت بزراعة المحمية لإعادة الحياة الى المنطقة وتم زراعة اكثر من 40 الف شتلة من النباتات البرية المتنوعة مع المحافظة على ريها بشكل منظم بطريقة التنقيط.
وذكر ان تجربة اعادة تأهيل التربة اتت ثمارها بسرعة كبيرة حيث قامت الشركة بتوسعة ارض المحمية عقب نمو النباتات بشكل لافت مؤكدا رغبة الشركة بفتح المحمية امام الجمهور للتمتع بالخضرة والمناظر الطبيعية فيها لاسيما بعد عودة الحيوانات الصحراوية اليها.
وبين ان الشركة قامت خلال الفترة الماضية بدعوة طلبة المدارس والجامعات لزيارة المحمية وانها بصدد انشاء وبناء مركز داخلي لعرض صور للنباتات والحيوانات والطيور ليتعرف الزوار على انواع الحيوانات في المحمية مع انشاء طرق داخلية للتجول فيها.
وقال الرشيد في تصريح للصحافيين اليوم على هامش معرض الصور الفوتوغرافية لمحمية العبدلية الطبيعية الذي اقامته شركة نفط الكويت ان هذا الانجاز ساهم في الحفاظ على البيئة ووفر تكلفة مالية اضافية على الشركة.
واوضح ان الشركة تولى الحفاظ على البيئة وغرس قيم المحافظة عليها بين الاجيال اهمية كبيرة مشيرا الى تدني نسبة التلوث في اماكن عمليات الشركة بما لايؤثر على البيئة.
وذكر ان الشركة لديها مشاريع كبيرة لاعادة تأهيل البحيرات النفطية الى جانب اهتمامها بشل مكثف منذ اكثر من 20 عاما بالبيئة البرية والبحرية خصوصا عقب الغزو الذى احدث دمارا كبيرا للبيئة.
واشار الى قيام الشركة بانشاء واحات ومن ثم تطورت الافكار الى انشاء محميات طبيعية في المناطق المملوكة للشركة مبينا ان الافكار النوعية فى انشاء المحميات ليس هدفها الحفاظ على البيئة فقط وإنما اعادة تأهيل التربة المدمرة ايضا.
واكد الرشيد وجود تعاون مع الهيئة العامة للزراعة في عدد من المجالات مشيرا الى ان محمية العبدلية التي تبلغ مساحتها الاجمالية ثلاثة كيلو مترات مربعة تم زراعتها بنباتات برية اختفت تقريبا من الكويت مثل نبتة العرفج التي تحمل اهمية خاصة في الكويت.
واوضح ان الشركة باشرت بزراعة المحمية لإعادة الحياة الى المنطقة وتم زراعة اكثر من 40 الف شتلة من النباتات البرية المتنوعة مع المحافظة على ريها بشكل منظم بطريقة التنقيط.
وذكر ان تجربة اعادة تأهيل التربة اتت ثمارها بسرعة كبيرة حيث قامت الشركة بتوسعة ارض المحمية عقب نمو النباتات بشكل لافت مؤكدا رغبة الشركة بفتح المحمية امام الجمهور للتمتع بالخضرة والمناظر الطبيعية فيها لاسيما بعد عودة الحيوانات الصحراوية اليها.
وبين ان الشركة قامت خلال الفترة الماضية بدعوة طلبة المدارس والجامعات لزيارة المحمية وانها بصدد انشاء وبناء مركز داخلي لعرض صور للنباتات والحيوانات والطيور ليتعرف الزوار على انواع الحيوانات في المحمية مع انشاء طرق داخلية للتجول فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق