كشف مصدر
نفطي رفيع المستوى في شركة نفط الكويت لـ «الأنباء» أن مكمن الغاز الصخري
في شمال الكويت معقد للغاية وعمقه يزداد على 16 ألف قدم وهو ما يجعل درجة
الحرارة والضغط مرتفعين جدا كما أن المكمن به كميات كبيرة من غاز كبريتيد
الهيدروجين السام، مشيرا إلى أن استخراج الغاز الصخري في الكويت يعتبر
الأصعب عالميا.
وأوضح المصدر أن الغاز الصخري موجود بشكل عام في شتى انحاء العالم ولكن في السابق لم تستطع الشركات العالمية استخراجه نظرا لتواضع تكنولوجيا الحفر وبالتالي لم تتمكن من إنتاجه تجاريا، مشيرا إلى أن تكنولوجيا الحفر تطورت كثيرا في مجال الحفر الأفقي وأصبح من الممكن تفتيت الصخر وخلق فجوات لاستخراج الغاز.
وقال المصدر ان الكويت بصدد وضع خطة لتطوير الغاز الصخري وذلك بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال استخراج وتطوير الغاز الصخري، متوقعا ن تنتهي الشركة من إعداد هذه الدراسة في غضون عام تقريبا.
وحول إمكانية وجود الغاز الصخري في أماكن أخرى بالكويت بالإضافة إلى منطقة شمال الكويت توقع المصدر وجوده بكثرة في أماكن متفرقة ولكن «نفط الكويت» لم تقم بخطوات استكشافية لهذه الأماكن.
وفي تعقيب للمصدر حول لجوء الكويت إلى استخراج الغاز الصخري وتكلفته المرتفعة للغاية نظرا لتعقيدات المكامن في الكويت وطبيعتها الصعبة قال المصدر: «هذه مجالات جديدة على الكويت وينبغي أن نسير نحو فهم وتطبيق هذه التكنولوجيا من الآن حتى نستفيد بها في المستقبل ولا نتخلف في التكنولوجيا الحديثة في الصناعة النفطية».
وفي هذا السياق، قال مسؤول في قطاع النفط الكويتي أمس لـ «رويترز» إن الكويت بصدد وضع خطة لإنتاج الغاز الصخري من حقولها الشمالية بالاستعانة بشركة مختصة في هذا المجال، وقدر المسؤول أن الكويت تمتلك من الغاز الصخري ما يعادل قدرة إنتاجية تتراوح بين 150 و200 مليون قدم مكعبة يوميا.
وقال المسؤول إن إنتاج الغاز الصخري سيتوقف على التكنولوجيا المتوافرة «لأن مشكلتنا الرئيسية أن المكمن معقد، وهذه الطبقة (المحتوية على الغاز الصخري) هي الأكثر تعقيدا».
وأوضح المصدر أن الغاز الصخري موجود بشكل عام في شتى انحاء العالم ولكن في السابق لم تستطع الشركات العالمية استخراجه نظرا لتواضع تكنولوجيا الحفر وبالتالي لم تتمكن من إنتاجه تجاريا، مشيرا إلى أن تكنولوجيا الحفر تطورت كثيرا في مجال الحفر الأفقي وأصبح من الممكن تفتيت الصخر وخلق فجوات لاستخراج الغاز.
وقال المصدر ان الكويت بصدد وضع خطة لتطوير الغاز الصخري وذلك بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال استخراج وتطوير الغاز الصخري، متوقعا ن تنتهي الشركة من إعداد هذه الدراسة في غضون عام تقريبا.
وحول إمكانية وجود الغاز الصخري في أماكن أخرى بالكويت بالإضافة إلى منطقة شمال الكويت توقع المصدر وجوده بكثرة في أماكن متفرقة ولكن «نفط الكويت» لم تقم بخطوات استكشافية لهذه الأماكن.
وفي تعقيب للمصدر حول لجوء الكويت إلى استخراج الغاز الصخري وتكلفته المرتفعة للغاية نظرا لتعقيدات المكامن في الكويت وطبيعتها الصعبة قال المصدر: «هذه مجالات جديدة على الكويت وينبغي أن نسير نحو فهم وتطبيق هذه التكنولوجيا من الآن حتى نستفيد بها في المستقبل ولا نتخلف في التكنولوجيا الحديثة في الصناعة النفطية».
وفي هذا السياق، قال مسؤول في قطاع النفط الكويتي أمس لـ «رويترز» إن الكويت بصدد وضع خطة لإنتاج الغاز الصخري من حقولها الشمالية بالاستعانة بشركة مختصة في هذا المجال، وقدر المسؤول أن الكويت تمتلك من الغاز الصخري ما يعادل قدرة إنتاجية تتراوح بين 150 و200 مليون قدم مكعبة يوميا.
وقال المسؤول إن إنتاج الغاز الصخري سيتوقف على التكنولوجيا المتوافرة «لأن مشكلتنا الرئيسية أن المكمن معقد، وهذه الطبقة (المحتوية على الغاز الصخري) هي الأكثر تعقيدا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق