الاثنين، 29 أبريل 2013

«نفط الكويت» تُمدِّد مشروعاً تجريبياً للاستكشاف بالأقمار الاصطناعية

قالت نشرة «ماركت وير» الاقتصادية أن كلا من شركتي «كوري» و«إيكوتكنوس» الكنديتين عقدتا عدة اجتماعات الأسبوع الماضي مع مسؤولي مشروع الكشف بالأقمار الاصطناعية في شركة نفط الكويت، لمراجعة ومناقشة التفاصيل التقنية الدقيقة لتقرير الكشف بالأقمار الاصطناعية المقدم من قبل الشركتين الكنديتين لـ «نفط الكويت».
واستعرض التقرير إمكانات الأقمار الاصطناعية التابعة لـ «إيكوتكنوس» في تحديد وتمييز وتعريف الأنواع المختلفة من الرواسب النفطية والتربة الملوثة بالنفط في التجاويف الأرضية، بالإضافة إلى تقديم صور ثنائية الأبعاد عن البحيرة أو التجويف النفطي المستهدف.
وتوفر هذه المعلومات لـ «نفط الكويت» معلومات أكثر عن مدى وعمق ونوع وطبيعة وكميات التلوث في أي تجويف أو بحيرة نفطية، تُستهدف معالجتها أو تنظيفها.
وقررت «نفط الكويت» بعد عدة اجتماعات تمديد المشروع التجريبي لمدة شهرين، إضافة إلى بدء مرحلة أخرى، حيث ستحدد وتميز «إيكوتكنوس» عينات جديدة من النفط الخام والتربة الملوثة ستوفرها «نفط الكويت».
كما ستقوم الشركة الكندية بعمل مسح لأنابيب معينة تحت سطح الأرض قرب موقع المشروع التجريبي الأول، لتحدد موقع وعمق هذه الأنابيب، حيث سيؤدي نجاح المرحلة الثانية إلى عقد ضخم لمسح كل الأنابيب الواقعة تحت سطح الأرض في الكويت.
وتمتلك شركة كوري حقوق التسويق الحصرية لتطبيق تقنيات شركة إيكوتكنوس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأميركا وكندا. وتوفر تقنيات الكشف بالأقمار الاصطناعية معلومات أكثر دقة لوثائق المناقصة عن المنطقة الملوثة أو التجويف أو البحيرة النفطية، مزودة بصور ثنائية الأبعاد، كما تساعد على تحديد الأسعار، وتوفر للمزايدين استعدادات أفضل لتنفيذ عقود أكثر كفاءة واقتصادية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق