الخميس، 4 أبريل 2013

آمال المستثمرين بصعود البورصة السعودية معقودة على النتائج الفصلية

الرياض (رويترز) - يأمل المستثمرون في سوق الأسهم السعودية أن تعزز نتائج الربع الأول أداء أكبر سوق للأسهم في الشرق الأوسط بعدما جاءت نتائج الربع الأخير من 2012 غير مرضية للبعض وأن تدعم السيولة التي تراجعت بصورة ملحوظة عن مستوياتها المسجلة قبل عام.
وبدأ هذا الاسبوع موسم الإعلان عن النتائج الفصلية في سوق الأسهم السعودية ويستمر حتى 21 ابريل نيسان الجاري ويترقب المستثمرون نتائج الشركات القيادية لاسيما بقطاعي البنوك والبتروكيماويات الذين يمثلان الجزء الأكبر من رسملة السوق لدعم مساره الصعودي.
وبعدما تفوق أداؤه على الأسواق المجاورة في الربع الأول من العام الماضي فقد المؤشر السعودي بريقه وجاء أداؤه دون المستوى المسجل في معظم الأسواق الخليجية منذ بداية العام ولم تتجاوز مكاسبه 5.5 بالمئة حتى إغلاق الاربعاء.
وأنهى المؤشر تعاملات يوم الأربعاء مرتفعا 0.08 بالمئة إلى مستوى 7178 نقطة وسط قيم تعاملات قاربت حاجز ستة مليارات ريال (1.6 مليار دولار).
ويتوقع محللون استمرار النطاق العرضي للمؤشر السعودي خلال تعاملات الاسبوع المقبل مع ميل للصعود سيتعزز بسيولة قوية ربما تدخل السوق بعد إعلان النتائج.
وقال تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى البلاد للاستثمار "سيستمر السوق في المسار الأفقي بين 7100-7200 نقطة. من الصعب تجاوز هذا الرقم دون صدور النتائج."
لكن يوسف قسنطيني رئيس الأبحاث والمشورة لدى الإنماء كابيتال يقول إن مستوى المقاومة القوي للسوق يقع عند 7177 نقطة وإن من المرجح أن تدفع قيم التداول المرتفعة المؤشر لاختراق ذلك المستوى في منتصف الاسبوع المقبل.
وقال "في ظل حظر تعاملات التنفيذيين لحين صدور النتائج ستستمر المضاربات بالسوق خلال الاسبوع المقبل ثم تدخل السيولة القوية للسوق خلال عشرة ايام."
وأشار قسنطيني إلى تراجع السيولة نحو 46 بالمئة عن مستواها المسجل في الربع الأول من 2012 والذي كان يشهد تداولات مكثفة بناء على آمال بقرب فتح السوق أمام الأجانب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق