الخميس، 18 أبريل 2013

النتائج الفصلية تخفق في دفع المؤشر السعودي للصعود والأنظار على سابك

الرياض (رويترز) - أوشك موسم الإعلان عن نتائج الربع الأول في السوق السعودية على الانتهاء ورغم النمو الجيد الذي سجلته معظم الشركات لم تنجح النتائج في دعم السوق بعدما تحالف تراجع أسعار النفط مع تذبذب الأسواق العالمية ضد المؤشر ودفعاه لخسارة معظم مكاسبه الأخيرة.
وبعدما أنهى تعاملات الأسبوع الماضي عند أعلى مستوى في 11 شهرا تراجع مؤشر أكبر سوق للأسهم في الشرق الأوسط على مدى الجلسات الخمس المنصرمة وسجل خلالها أدنى مستوياته في أربعة أسابيع الأمر الذي بدد التفاؤل بالنتائج.
ويرى محللون أن تراجع أسعار النفط وتذبذب الأسواق العالمية إلى جانب تحقيقات تجريها هيئة السوق المالية بشأن تلاعب في الأسهم عوامل من شأنها أن تقيد حركة المؤشر خلال الأسبوع المقبل بينما يترقب المتعاملون نتائج سابك وأسهم الاتصالات.
وبعدما لامس مستوى 7238 نقطة الأسبوع الماضي أنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الأربعاء منخفضا 0.5 بالمئة عند 7060 نقطة ليقلص مكاسبه منذ بداية العام إلى 3.8 بالمئة فقط.
وقال هشام تفاحة رئيس إدارة الأصول لدى مجموعة بخيت الاستثمارية "أصبحت العوامل المحفزة غير موجودة والسوق تنتظر نتائج سابك والاتصالات السعودية وموبايلي...أرباح شركات البتروكيماويات التي أعلنت حتى الآن لا تشير لنمو قوي ولا تمثل محفزا من قطاع قيادي مثل البتروكيماويات."
وأضاف تفاحة "تراجع النفط نحو تسعة بالمئة منذ بداية العام ولو استمر الوضع كذلك من الصعب أن يصل المؤشر لمستوى 7400 نقطة على المدى القصير."
وهبطت أسعار النفط للعقود الآجلة أكثر من 2 بالمئة بنهاية تعاملات يوم الاربعاء في سادس جلسة على التوالي من الخسائر دافعة مزيج برنت للتراجع عن مستوى 98 دولارا للبرميل مع تزايد القلق بشان الطلب العالمي على الخام اثر بيانات أظهرت زيادة في امدادات الوقود في الولايات المتحدة.
وترتبط أسهم قطاع البتروكيماويات - الذي يمثل الجزء الأكبر من رسملة السوق - ارتباطا مباشرا بأسعار النفط. وأنهى سهم سابك تعاملات أمس منخفضا 1.4 بالمئة.
وقال تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار "خسر المؤشر معظم أرباحه خلال أسبوع لكنه فنيا لا يزال فوق مستوى 7000 نقطة....نتائج سابك هي التي ستحدد حركة المؤشر الأسبوع المقبل."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق