الأربعاء، 20 مارس 2013

مظاهرات في الأردن احتجاجا على تصريحات منسوبة للملك عبدالله الثاني

عمان، 19 مارس/آذار (إفي): تظاهر عشرات الأردنيين اليوم أمام القصر الملكي احتجاجا على تصريحات منسوبة للملك عبد الله الثاني وصف فيها زعماء القبائل بأنهم "ديناصورات قديمة".



وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا حول القصر ومنعت وصول المتظاهرين الذين احتجوا على تصريحات نسبتها مجلة (ذا أتلانتيك) الأمريكية للعاهل الأردني.



ويطالب المتظاهرون الملك "بالاعتذار لكافة أطياف الشعب عن هذه الإهانة"، كما رفضوا أيضا التصريحات التي وصف فيها الملك جماعة الاخوان المسلمين بأنها "طائفة ماسونية"، وبأنهم "ذئاب في ثياب حملان".



من جانبها رفضت جماعة الاخوان المسلمين تلك التصريحات واعتبرت أن انتقاد رؤساء أجانب قد يتسبب في "خصومات وخلافات تسيء إلى علاقات الأردن مع دول شقيقه وصديقة"



وحذرت من أن تصريحات الملك قد تتسبب في "أزمة داخل وخارج البلاد".



وكانت الصحيفة الأمريكية قد نسبت تصريحات للملك عبد الله انتقد فيها بشدة عددا من الزعماء العرب وقادة بالمنطقة، وقال فيها ان الرئيس المصري محمد مرسي "سطحي"، وأن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "سلطوي".



ونسبت المجلة للملك أنه اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد "شخص قروي" لدرجة أنه سئل ذات مرة خلال اجتماع مع ملكي الأردن والمغرب عن معنى "اضطراب الساعة البيولوجية"، وعلق قائلا "لم يسمع بالأمر قط".



وطبقا لـ(أتلانتيك) فإن العاهل الأردني وصف جماعة الإخوان المسلمين بأنهم "طائفة ماسونية"، وقادة القبائل الأردنية بـ"الديناصورات القديمة".



من جانبه أصدر القصر الملكي بيانا أكد فيه أن التصريحات المنسوبة تضمنت العديد من "المغالطات حيث تم إخراج الأمور من سياقها الصحيح".



وجاء في البيان ن تصريحات الملك عبد الله الثاني لم يتم التعامل معها بـ"أمانة" من قبل الصحفي الأمريكي جيفري جولدبرج.



كما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن مصدر من الديوان الملكي أن المقال احتوى "تحليلات عكست وجهة نظر الكاتب ومعلومات نسبها إلى الملك بشكل غير دقيق وغير أمين".(إفي).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق