القاهرة (رويترز) - قالت وسائل الاعلام الحكومية في مصر يوم الأحد إن
الحكومة خصصت 11 مليار جنيه (1.6 مليار دولار) لشراء 4.5 مليون طن قمح من
المزارعين المحليين هذا العام.
وتواجه الحكومة صعوبة في استيراد القمح بسبب الازمة الاقتصادية وهبوط قيمة العملة المحلية. والقمح سلعة حيوية في هذا البلد الذي شهد في الماضي اضطرابا بسبب ارتفاع اسعار الغذاء.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت الحكومة ان مخزونات مصر الاستراتيجية من القمح انخفضت الى 2.207 مليون طن وهو ما يكفي 89 يوما فقط مقارنة مع 2.292 مليون طن سجلت في نهاية فبراير شباط.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية بعد اجتماع حكومي إن الحكومة تعتزم انفاق 11 مليار جنيه لشراء نحو 4.5 مليون طن من القمح من المزارعين المحليين هذا العام.
وقالت الوكالة إن مصر تتوقع ان يرتفع اجمالي الناتج المحلي من القمح لما يتراوح بين تسعةوعشرة ملايين طن دون ذكر اطار زمني. ويتجاوز هذا التقدير اعلى انتاج سجل في موسم 2009-2010 والذي بلغ 8.523 مليون طن.
وتحتاج مصر الى استيراد نصف احتياجاتها من القمح لاطعام سكانها البالغ عددهم 84 مليونا.
وتراجع الجنيه المصري ثمانية بالمئة منذ بداية هذا العام وسط مخاوف عميقة بشان وضع البلاد التي تشهد نزاع سياسي وعدم استقرار بعد عامين من سقوط نظام الرئيس حسني مبارك
وتواجه الحكومة صعوبة في استيراد القمح بسبب الازمة الاقتصادية وهبوط قيمة العملة المحلية. والقمح سلعة حيوية في هذا البلد الذي شهد في الماضي اضطرابا بسبب ارتفاع اسعار الغذاء.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت الحكومة ان مخزونات مصر الاستراتيجية من القمح انخفضت الى 2.207 مليون طن وهو ما يكفي 89 يوما فقط مقارنة مع 2.292 مليون طن سجلت في نهاية فبراير شباط.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية بعد اجتماع حكومي إن الحكومة تعتزم انفاق 11 مليار جنيه لشراء نحو 4.5 مليون طن من القمح من المزارعين المحليين هذا العام.
وقالت الوكالة إن مصر تتوقع ان يرتفع اجمالي الناتج المحلي من القمح لما يتراوح بين تسعةوعشرة ملايين طن دون ذكر اطار زمني. ويتجاوز هذا التقدير اعلى انتاج سجل في موسم 2009-2010 والذي بلغ 8.523 مليون طن.
وتحتاج مصر الى استيراد نصف احتياجاتها من القمح لاطعام سكانها البالغ عددهم 84 مليونا.
وتراجع الجنيه المصري ثمانية بالمئة منذ بداية هذا العام وسط مخاوف عميقة بشان وضع البلاد التي تشهد نزاع سياسي وعدم استقرار بعد عامين من سقوط نظام الرئيس حسني مبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق