الاثنين، 28 يناير 2013

تهديدات بغداد تفشل في كبح الطلب على النفط الكردي

لندن (رويترز) - تشتري شركات نفط أوروبية كميات متزايدة من النفط الذي تصدره كردستان بشكل مستقل بالرغم من تهديدات بغداد بمعاقبة كل من يتعامل في هذه الصادرات التي تقول الحكومة العراقية إنها غير قانونية.
وتعهدت بغداد بمقاضاة الشركات التي تشتري المكثفات الكردية وهي خام خفيف من النفط بدأت كردستان تصديره بدون إذن من الحكومة المركزية منذ أكتوبر تشرين الأول.
وبدأ انتظام هذه الصادرات في مطلع هذا العام وأعلنت بغداد أنها تنوي مقاضاة جينل إنرجي أول شركة تصدر النفط مباشرة من الإقليم بالشاحنات عبر تركيا.
ويوجد طلب قوي من شركات نفط عالمية يكفي لتصريف كميات متزايدة من الصادرات الكردية المستقلة وقال تجار إن العطاءات تجتذب اهتماما من شركات شتى.
وحتى الآن لم يواجه مشترو المكثفات الكردية سوى عواقب قليلة باستثناء حالة واحدة هي شركة ترافيجورا التجارية التي حظر العراق التعامل معها في ديسمبر كانون الأول.
ومن المتوقع أن تبلغ صادرات الإقليم هذا الشهر نحو 60 ألف طن وهو ما يعادل نحو 15 ألف برميل يوميا.
وكان وزير الطاقة التركي قد قال إن تدفق النفط بما فيه المكثفات من الإقليم الكردي قد يرتفع تدريجيا إلى نحو 40 ألف برميل يوميا أي نحو 200 شاحنة يوميا.
وتشكل صادرات المكثفات الغالبية العظمى من إنتاج حقل خور مور في كردستان البالغ 17 ألف برميل يوميا ومع نمو الطاقة الإنتاجية توجد خطط لبدء تصدير النفط من حقول أخرى.
واجتذبت الصادرات اهتماما من شركات تجارية مقرها سويسرا مثل فيتول وترافيجورا وقالت مصادر ملاحية إن شركات أخرى مثل شركة داو الأمريكية للكيماويات انضمت إلى صفوف المشترين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق