كاراكاس، 5 يناير/كانون ثان (إفي): كشف نائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس
مادورو عن أنه جرت اتصالات مع الولايات المتحدة في نهاية نوفمبر/تشرين ثان
الماضي، أكدت خلالها كاراكاس عن ضرورة أن تكون العلاقة بين الطرفين قائمة
على أساس "الاحترام المطلق"، وذلك خلال اتصالات وصفها بـ"العادية".
وقال مادورو في حوار مع وزير الاعلام إرنتسو فييجاس بث على التليفزيون المحلي "نؤكد ضرورة وجود علاقة قائمة على الاحترام المطلق للعملية الثورية والديمقراطية الفنزويلية".
وأشار المسئول إلى أنه تم عقد ثلاثة اجتماعات بين سفير بلاده في منظمة الدول الأمريكية روي تشادرتون ومسئول أمريكي لم يفصح عن إسمه.
وأوضح مادورو ان اللقاءات تمت بتصريح من الرئيس هوجو شافيز الموجود في كوبا عقب خضوعه لعملية جراحية جديدة هناك بسبب مرض السرطان الذي يعاني منه.
وأردف المسئول "كانت حوارات عادية، حيث تم تبادل وجهات النظر بخصوص الوضع الحالي"، مشيرا إلى ان المحور كان الحديث عن امكانية تطبيع العلاقات على الرغم من الخلافات الأيديولوجية والسياسية الكبيرة.
وكان مصدر رسمي أمريكي، طلب عدم ذكر إسمه، أكد لـ(إفي) أن روبرتا جاكوبسون المسئول عن علاقات الولايات المتحدة مع أمريكا اللاتينية اجتمعت في نوفمبر/تشرين ثان الماضي مع نائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في محاولة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
يشار إلى أن العلاقات بين واشنطن وكاراكاس تمر بأدنى فتراتها منذ نهاية 2010 وسط اتهامات متبادلة أفضت لعدم وجود سفير لأي من البلدين في الدولة الأخرى.
وكانت فنزويلا سحبت موافقتها على الدبلوماسي الذي كان سيترأس البعثة الدبلوماسية الأمريكية هناك بسبب تصريحات مثيرة للجدل في مجلس الشيوخ ضد كاراكاس، في حين أن الولايات المتحدة تركت سفير فنزويلا دون تأشيرة في العاصمة الأمريكية.
وتلى هذا الأمر توتر آخر في العلاقات بسبب عقوبات فرضتها الخزانة الأمريكية على شركة النفط الفنزويلية الحكومية بسبب علاقاتها مع إيران، بخلاف قيام واشنطن بطرد المسئول عن قنصلية فنزويلا في ميامي.(إفي)
وقال مادورو في حوار مع وزير الاعلام إرنتسو فييجاس بث على التليفزيون المحلي "نؤكد ضرورة وجود علاقة قائمة على الاحترام المطلق للعملية الثورية والديمقراطية الفنزويلية".
وأشار المسئول إلى أنه تم عقد ثلاثة اجتماعات بين سفير بلاده في منظمة الدول الأمريكية روي تشادرتون ومسئول أمريكي لم يفصح عن إسمه.
وأوضح مادورو ان اللقاءات تمت بتصريح من الرئيس هوجو شافيز الموجود في كوبا عقب خضوعه لعملية جراحية جديدة هناك بسبب مرض السرطان الذي يعاني منه.
وأردف المسئول "كانت حوارات عادية، حيث تم تبادل وجهات النظر بخصوص الوضع الحالي"، مشيرا إلى ان المحور كان الحديث عن امكانية تطبيع العلاقات على الرغم من الخلافات الأيديولوجية والسياسية الكبيرة.
وكان مصدر رسمي أمريكي، طلب عدم ذكر إسمه، أكد لـ(إفي) أن روبرتا جاكوبسون المسئول عن علاقات الولايات المتحدة مع أمريكا اللاتينية اجتمعت في نوفمبر/تشرين ثان الماضي مع نائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في محاولة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
يشار إلى أن العلاقات بين واشنطن وكاراكاس تمر بأدنى فتراتها منذ نهاية 2010 وسط اتهامات متبادلة أفضت لعدم وجود سفير لأي من البلدين في الدولة الأخرى.
وكانت فنزويلا سحبت موافقتها على الدبلوماسي الذي كان سيترأس البعثة الدبلوماسية الأمريكية هناك بسبب تصريحات مثيرة للجدل في مجلس الشيوخ ضد كاراكاس، في حين أن الولايات المتحدة تركت سفير فنزويلا دون تأشيرة في العاصمة الأمريكية.
وتلى هذا الأمر توتر آخر في العلاقات بسبب عقوبات فرضتها الخزانة الأمريكية على شركة النفط الفنزويلية الحكومية بسبب علاقاتها مع إيران، بخلاف قيام واشنطن بطرد المسئول عن قنصلية فنزويلا في ميامي.(إفي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق