موسكو، 14 يناير/كانون ثان (إفي): أقرت روسيا اليوم بمشروعية تدخل فرنسا
عسكريا في مالي بموجب القانون الدولي، لكنها اعتبرت ان الاجراء "مؤقت".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، جنيندي جاتيلوف لوكالة (انترفاكس): "بشكل عام، من الممكن القول إن العملية العسكرية الفرنسية، بناء على طلب السلطات المالية، تدخل في إطار القانون الدولي".
كما أشار إلى أن موسكو تنتظر أن يكون للعملية "طابع محدد ومؤقت"
وشدد على ان العملية "تجري بناء على طلب السلطات الرسمية المالية" وأنه جرى "احترام جميع الاجراءات وأبلغوا أعضاء مجلس الأمن والامين العام" للامم المتحدة بان كي مون.
وقال إن "مجلس الامن يتابع عن كثب هذا الوضع. الفرنسيون أنفسهم قالوا إنهم ليسوا لهم نوايا للبقاء في مالي، وأنه هذا إجراء مؤقت، وبعدها سيتم سحب القوات العسكرية الفرنسية".
وأكد جاتيلوف أن تدخل فرنسا العسكري لا يخالف القرار 2085 الذي تبناه مجلس الأمن، والذي اعتبر انه يشكل الاس لتسوية النزاع في مالي..
وأشار إلى أن فرنسا ستطلع اليوم مجلس الأمن حول الإجراءات والوضع في المنطقة.
وسمح القرار الاخير لمجلس الأمن في 20 ديسمبر/كانون أول الماضي بارسال بعثة عسكرية افريقية إلى مالي لمساعدة السلطات على استعداة السيطرة على شمال البلاد من أيدي جماعات إسلامية متشددة (إفي)
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، جنيندي جاتيلوف لوكالة (انترفاكس): "بشكل عام، من الممكن القول إن العملية العسكرية الفرنسية، بناء على طلب السلطات المالية، تدخل في إطار القانون الدولي".
كما أشار إلى أن موسكو تنتظر أن يكون للعملية "طابع محدد ومؤقت"
وشدد على ان العملية "تجري بناء على طلب السلطات الرسمية المالية" وأنه جرى "احترام جميع الاجراءات وأبلغوا أعضاء مجلس الأمن والامين العام" للامم المتحدة بان كي مون.
وقال إن "مجلس الامن يتابع عن كثب هذا الوضع. الفرنسيون أنفسهم قالوا إنهم ليسوا لهم نوايا للبقاء في مالي، وأنه هذا إجراء مؤقت، وبعدها سيتم سحب القوات العسكرية الفرنسية".
وأكد جاتيلوف أن تدخل فرنسا العسكري لا يخالف القرار 2085 الذي تبناه مجلس الأمن، والذي اعتبر انه يشكل الاس لتسوية النزاع في مالي..
وأشار إلى أن فرنسا ستطلع اليوم مجلس الأمن حول الإجراءات والوضع في المنطقة.
وسمح القرار الاخير لمجلس الأمن في 20 ديسمبر/كانون أول الماضي بارسال بعثة عسكرية افريقية إلى مالي لمساعدة السلطات على استعداة السيطرة على شمال البلاد من أيدي جماعات إسلامية متشددة (إفي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق