الخميس، 27 ديسمبر 2012

انتعاش الاسهم الاوربية في منتصف جلسة هذا اليوم

انتعشت الأسهم الاوروبية في منتصف جلسة هذا اليوم وذلك بعد إنتهاء ايطاليا من بيع سندات الخزينه ذات امد إستحقاق ستة أشهر بمقدار 8.5 مليار يورو بالإضافة الى انتشار التفاؤول في الأسواق بعد تصريحات ماريو مونتي التي اوضح فيها بإمكانية المشاركة في الإنتخابات الإيطالية في شهر شباط/فبراير من العام القادم.

باعت وزارة الخزينة الإيطالية اليوم ضمن مزاد أقيم في العاصمة روما سندات الخزينة ذات أمد إستحقاق ستة أشهر بمقدار 8.5 مليار دولار بنسبة عائد 0.949% والذي كان أول مزاد لبيع السندات الإيطالية بعدد إشارة ماريو مونتي في  23 من هذا الشهر  الى احتمال  خوض سباق الإنتخابات المقبلة في 24 من شهر شباط/فبراير من العام المقبل.
هذا وسوف تستمر الحكومة ببيع سنداتها ذات أمد إستحقاق بين 10 و 5 سنوات في الغد بمقدار 6 مليارت يورو.

إرتفع المؤشر الريئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 بنسبة 0.2% أو بمقدار 0.65 نقطه ليصل إلى 281.08، أما مؤشر منطقة اليورو STOXX 50 إرتفع بنسبة 0.5% أو بمقدار 13.10 نقطة ليصل إلى 2661.63 نقطة.

وبالحديث عن القطاعات الأفضل اداء ضمن مؤشر STOXX 600 فقد ترأسها قطاع المواد الأساسية يليها قطاع الغاز والنفط و أخيرا القطاع المالي، بينما جاءت القطاعات الأفضل اداء ضمن مؤشر STOXX 50 فقد تراسها قطاع النفط والغاز يليها قطاع المنافع.

إرتفع مؤشر CAC40 الفرنسي اليوم 21.5 نقطة أو بنسبة 0.59 ليصل إلى مستويات 3674.15 نقطة، هذا و قد كان المؤشر قد افتتح التداولات اليوم عند مستوى 3654.09 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 3678.78 نقطة و الأدنى عند 3654.09 نقطة.

كما إرتفع مؤشر مؤشر FTSE100 البريطاني السوق بمقدار 20.46 نقطة أو بنسبة 0.34% ليصل إلى 5974.66 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 59541.18 نقطة محققا اعلى مستوى له حتى الأن 5975.23 نقطة و الأدنى عند 5942.44 نقطة.

أما مؤشر DAX الألماني فقد عاد للتداول وذلك بعد العودة من عطلة اعياد الميلاد محققا ارتفاع بنسبة 0.3% أو بمقدار 23.36 نقطة ليصل إلى 7659.50 نقطة بعد ما كان قد أفتتح عند مستيوات 7652.27 نقطة. 

واخير لا ننسى ان الاسواق حاليا تعيش نوع من الترقب للوضع السائد في الولايات المتحدة الامريكية لتجنب الهاوية المالية وخصوصا في ضل اقتراب الموعد المحدد لإتفاق اعضاء الكونجرس الأمركي والمقرر في نهاية هذا الشهر من أجل الوصول الى طريقة تخلصهم من زيادة الضرائب وخفض الإنفاق الحكومي بمقدار 600 مليار دولار امريكي بشكل تلقائي وهو ما بات يعرف بالجرف الذي من شأنه ان يعصف بالإقتصاد الأمريكي ويدخله في حالة من الركود مطلع العام المقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق